تتبادل دولتا بنما و ليبيريا رأس قائمة أكبر سجلات السفن فى البحر كالأعلام منذ مطلع القرن الحالى عام 2000 و حتى بداية العام الحالى 2024
و تحت الترتيبين الاول و الثانى التى تسيطر عليهما هاتين الدولتين ظهرت دول و ممالك صغيرة مثل جزر المارشال و والبهاماس و اندونيسا , تزاحمهم” الدنمارك” جنسية أكبر خط ملاحى فى العالم للحاويات MAERSK .
بينما اختفت كيانات كبيرة مثل الولايات المتحدة و النرويج اقدم الدول البحرية و مؤسسة الجامعة البحرية الدولية و مقر منظمة BIMCO .
و بينما تخرج دول و تختفى دول اخرى من سجلات السفن تجرى منافسات قوية بين الدو لجذب أكبر عدد ممكن لرفع أعلامها على سفن غير مملوكة لمواطنى الدول الاخرى , و ترى دول أخرى أنه لشرف لة تعلمون عظيم .
ومع استحواذ بنما و ليبريا و جزر المارشال على أكبر عدد من السفن المجلة بعلمها لم يعد أحد يتحدث عن دولة غنية و دولة فقيرة و اقصى ما استطاعت الدول الاستعمارية أن تفعله للإحتفاظ بسفن مواطنيها , أنها صنفت السجلات بأنها تسجيل NATIONAL و أعلام موائمة .. لكن لا يضير سفن الموائمة الاتصنيف طالما بقيت أكبر ثلاث سجلات فى العالم ضمن أعلام الموائمة بين لا تظهر الولايات المتحدة على خريطة السجلات و لا فرنسا و ألمانيا و كندا .
اما باقى الدول العظمى المصنفة فى قائمة اكبر 10 سجلات مثل اليابان و اللملكة المتحدة و الصين فهى موجودة أساسا بسفن مملوكة لشركاتها و مواطنيها
حتى اليونان التى كانت أعظم الدول البحرية على مدى عقود طويلة لم تعد قادرة على الاحتفاظ باعداد كبيرة من السفن فى سجلاتها
و الان أصبحت أعلام الموائمة تستمد قوتها و نظافتها من إحتفاظها بتسجيل أكبر و أحدث السفن و الناقلات لسهولة التسجيل بها و عدم التعقيد و انخفاض الرسوم و مرونة الدخول و الخروج الى تلك السجلات و الدول ..
اليوم تتربع ليبيريا على عرش سجلات السفن حيث ترفرف أعلامها على عدد سفن بحمولة 378,3 مليون طن , تليها بنما بحمولات تجاوز 356 مليون طن , ثم جزر المارشال بعدد يقترب من 300 مليون طن .
فى العام الماضى كانت بنما هى الاكبر و فى عام 2020 أيضا كانت تتصدر قائمة أعلام السفن .
و يمكن بنظر تتعرفوا على قصة دخورج و خروج الدول اللى و من قائمة اكبر سجلات السفن فى العالم ..
بينما تتفحصون القوائم توقعوا انضام تركيا لقائمة العشرة الكبار , و انتظروا ظهور اسم غينيا بيساو كأول دول افريقية ..