أنباء النقل البحري
المجلة الاولى الناطقة باللغة العربية تصدر منذ عام 1994 متخصصة فى أنشطة النقل البحرى و اهتمت بالمعالجة الصحفية بأسلوب سهل وبلسان عربى مبين .

استمرار هبوط أسعار النوالين البحرية لنشاط الحاويات 

النوالين

67

توقعت احدى شركات الابحاث العالمية المتخصصة في أبحاث النقل البحري حدوث هبوط كبير في أسعار النوالين البحرية، لتصل الى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا كليا خلال العام المقبل 2023 .

 

وحسب تقرير  لشركة Drewry  فان الاسبوع الاخير أظهر انخفاض كبير فس أسعار النوالين، خاصة أسعار الحاويات، كما يوضح التقرير أن خطوط الحاويات العالمية حاولت في ابطاء الانخفاض الحاد في أسعار النوالين، خاصة بالنسبة للأسعار قصيرة الأجل.

 

وأوضح التقرير أن الأسعار من شنغهاي وتيانجين وشنتشن إلى موانئ البحر المتوسط وشمال أوربا بلغت ألف دولار فقط للحاويات 20 قدم و1800 دولار للحاوية 40 قدم.

 

وذكر التقرير أن بعض شركات النقل على استعداد لخفض الأسعار بشكل أكبر من حيث الحجم، وتخفيف أو حتى التنازل عن غرامات التأخير وظروف الاحتجاز.

 

ووفقا لآخر قراءة لمؤشر Xeneta لأسعار النوالين الفورية ( XSI ) فقد انخفضت أسعار الشحن للحاوية الاسبوع الماضي بنسبة 20% .

 

وذكر التقرير أن التجارة الخارجية لا تزال تُظهر علامات انخفاض لأسعار الشحن، مع تلاشي ازدحام الموانئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. لوائح المنظمة البحرية الدولية الجديدة لدعم انتعاش سوق شحن الحاويات .

 

وفي نفس السياق فقد أعلنت اليوم المنظمة البحرية العالمية، عن مجموعة من اللوائح الجديدة، والتي من شأنها أن تنعش سوق شحن الحاويات.

 

وذكرت المنظمة أنه من المتوقع أن تساهم الزيادة المحدودة في المعروض من السفن التي تقودها لوائح المنظمة البحرية الدولية (IMO) الجديدة في انتعاش سوق الشحن البحري على المدى المتوسط والطويل.

 

وأكد تقرير ملاحي أنه من المتوقع تعود أسعار الشحن إلى مستوى ما قبل الجائحة في عام 2023، فإن نمو العرض النشط المحدود من المرجح أن يساعد السوق على التعافي من عام 2024 فصاعدًا.

 

كما قد تعود معدلات الشحن إلى مستوى ما قبل الجائحة في عام 2023 مع عدم وجود الازدحام وضعف الحالة الاقتصادية ” وفقا للتقرير ” .

 

وتشير المنظمة إلى أنه من المتوقع أن يواجه قطاع الحاويات ضغوطًا من جانب العرض بسبب الاستثمار المكثف في السفن الجديدة من قبل الخطوط الملاحية العالمية، في حين أن العقود الجديدة محدودة في قطاعات أخرى، بما في ذلك سفن الصب الجاف وناقلات البترول.

 

ويشير التقرير إلى أن وصلت عقود بناء السفن الجديدة وصلت في عام 2021 إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2015 بشكل رئيسي مع سفن الحاويات ولكنها ظلت أقل من فترة ازدهار بناء السفن خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كما انحسرت تلك العقود خلال العام الجاري بسبب ارتفاع الاسعار، واعتماد ملاك السفن بأسعار عقود أقل.

 

وذكر التقرير إلى أن الوقود البديل للسفن سواء الغاز أو الميثانول أصبح الخيار الأفضل للسفن الجديدة خاصة لسفن الحاويات. وذكرت المنظمة البحرية العالمية، أنه من المقرر أن يتم تطبيق لائحة مؤشر كثافة الكربون (CII) ، والتي سيتم تقييمها سنويًا بحدود انبعاثات أكثر صرامة، في تقليل سرعة الإبحار اعتبارًا من عام 2024 ، وقد يصبح التأثير كبيرًا في أنشطة الخردة اعتبارًا من عام 2025 فصاعدًا مع ملف عمر مناسب للسفن.

 

كما تتمثل مشكلة تصنيف CII في تحفيز غرامات التأخير الأعلى لتقليل وقت التباطؤ ومنع المزيد من المخاطر الصعودية في الازدحام في السنوات القادمة. وذكر التقرير أن الانخفاض الكبير في أسعار الشحن مع ارتفاع أسعار الوقود قد قلل بالفعل من سرعة الإبحار، في حين أن 95% من السفن في الخدمة لا تزال تستخدم الوقود الأحفوري التقليدي، وهو ما سيؤدي إلى تبكير العمر الافتراضي للعديد من السفن، وهو ما سيدعم سوق الشحن على المدي المتوسط والطويل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.